بعد حب وعشق وكلمات أحلى من العسل
ضاعت الأذن فلم تعد ترى أوتسمع سوى الحب فرطت
بأغلى ماعندها بسم العشق
وقال بعد ماسلبها وتملك (غدا سأعود)
وكلماته الجافة لوثت الهواء بالغدر والخيانة
فالتصقت يدها بالثوب ولم تعد تسمع وتعى ولم تعد ترى من حبال نجاة سواه
فتسمرت الأرجل بالأرض
وصحى صوت الضمير المكبوت الذى عانى فى سبيل الحق
والذى سلب صوته
وهو يقول لا تستسلمى
فركنه القلب وقيده العقل بحبال الهوى
وزج به فى سجن الخيانة
ها هو الان يقول. ضعت وانتهى الهوى
انتظرى سياط العذاب انتظرى سوط الأب المسكين والأم الحنون وصديقات العمر
انتظرى النحيب ولطم الأخدد انت ظرى عذاب الأله
لم يعد لها من طوق لنجاة سوى ذالك القميص راجية ان يعيد تشبثها به ماسلبه صاحبه
من أمان ومأمن وسرعان مابدا صاحبه يلطمها بكلمات الحب
متوسلا راجيا ان تخلى سبيله
واجتمع حولهما الناس يسألون ماجرى فلم تجب
فرد عليهم وبكل تجبر انها مجنونة
فابتلعت كومة هائلة من المرارة
وعرفت انها باعت نفسها بحب زائف وهوى كاذب
هيهات هيهات ان يرجع ماضاع
للعنة والعار تلحقان بها والأ لسنة تجوب خلفها
هيهات ات يعود ما ضاع