أمن يجيب المضطر إذا دعاه !!!

( قصه مؤثره )

* هى قصه رجل من بعض دول الخليج هذا الرجل يقول

كنت أعيش مع زوجتى وأبنائى فى حاله من السعاده والرخاء
لا يعلمها إلا رب الأرض والسماء ، كنا فى سعاده ونعيم ورخاء
ورغدا من العيش لا يعلمها إلا الله

* ولكن الأقدار حينما تأتى لا تستأذن على صاحبها ، لا يعلم
الأنسان أبدا ماذا يأتيه غدا ؟؟ ، ولا ماذا يأتيه الأن ؟؟

* قال : وفجأه فى ليله من الليالى وبينما نحن فى هذا السرور
والسعاده ، وإذا بالباب يطرق ، قال : ففتحت الباب ، فأذا بظابط
للشرطه يقول : أنت فلان ابن فلان ، قلت : أجل ، قال : أنت مستدعى
الأن إلى قسم الشرطه ...

* قال الرجل : فظننت فى بدايه الأمر أن الأمر مجرد تشابه فى الأسماء
( لأن الراجل ما فعل شيئا لكى يعاقب عليه )

* قال : فلبست ملابسى وذهبت وانا على يقين من أننى سأعود
إلى أولادى بعد ساعه او ساعتين .....
قال : فلما ذهبت وإذا بظابط الشرطه يوجه إلى تهمه القتل العمد
وسمى لى رجلا ما سمعت أسمه أبدا فى حياتى وما رأيته ولو مره
فى عمرى .....

* قال : وإذا بأناسا لا أعرفهم جائوا وشهدوا عليا وقالوا : أجل
هذا هو القاتل ، فشهدوا عليه زورا ، وإذا بالقضيه قد تلبست للرجل
من كل جانب ، وفضل الرجل 15 سنه فى السجن ..... تخيل !!!!

* فضل الرجل 15 فى السجن ظلما وعدوانا ، قال : وكنت فى أشد
الشوق إلى رؤيه أولادى وزوجتى ، وأنا فى شده من البلاء والظلم
لا يعلمها إلا الله ، وبقى الرجل هذه المده ، لأن أولاد القتيل كانوا قصرا
لم يبلغوا سن البلوغ ، فظل الرجل فى السجن 15 سنه حتى بلغ الأولاد
وقاموا ليرفعوا القضيه مره أخرى وإذا بالأولاد يطلبوا بالقصاص من هذا
الرجل ......

* ويقاد الرجل بعد 15 سنه ظلما قضاها فى السجن ، يقاد لتقطع
رقبته بالسيف فى ساحه من الناس ، قال الرجل : وقادونى إلى ساحه
القصاص وقلبى مملوء بالمراره والحسره على هذا الظلم الذى وقع على

* قال : فلما ذهبت إلى هناك وإذا بزوجتى وأولادى فنظرت إليهم
نظره أخيره ، نظره الوداع ، لأنى اعلم انى لم أراهم مره أخرى
إلا يوم ينادى المنادى يوم القيامه فريقا فى الجنه وفريقا فى النار

* قال : فنظرت إليهم نظره الوداع ، وسقطت دمعوى على خدى
قال : فجاء الرجل وقد جمع الناس جميعا فى صعيدا واحد
ليشاهدوا مشهد القصاص فى تلك الأرض

* قال : وإذا بالرجل يقول ألك حاجه ؟؟ قلت : نعم ، قال : ماذا
تريد ؟؟ قلت : أصلى ركعتين لله عز وجل قبل أن ألقاه
فتوضأ الرجل فى ساحه القصاص وصلى ركعتين لله عز وجل
وقام الرجل يقرأ أمر القصاص وقال ( حكنت المحكمه حضوريا على
فلان ابن فلان بالقتل بالسيف بالقصاص لأنه قتل فلان ابن فلان )

* قال : فأحسست بمراره الظلم تملىء قلبى وجوارحى وإذا بى
ألجأ وأصرخ فى ساحه القتال وأقول ( يارب ، يامن يسمع دبيب النمله
السوداء تحت الصخره الصماء فى الليله الظلماء ، يا من يجيب المضطر
إذا دعاه ويكشف السوء ، اللهم انك تعلم أنى مظلوما ما فعلت شيئا
ربى أنى مغلوبا فانتصر ..... ربى انى مغلوبا فانتصر ....

قال : وإذا بالدعوه تخترق سبع طباق وتصل إلى الله عز وجل
وتستجاب فى التو واللحظه ، وبينما الرجل يجهز سيفه لينزل على
رقبتى ، وإذا برجلا من هذه الأرض يخرج ويصرخ ويقول : لا تقتلوه
فأنا القاتل ..... لا تقتلوه فأنا القاتل

* فظهرت براءته فى تلك اللحظه ، وقام الشهود الذين شهدوا عليه
من قبل ، منذ 15 سنه يشهدون له مره اخرى بالبراءه

* قال : فنزعت الغطاء ودموعى على خدى واخذت أقبل زوجتى
وأولادى ، قال : أحسست كأنى ولدت فى تلك اللحظه ، وعلمت قدر الظلم
ومغبه الظلم

يا من يرى ما فى الضمير ويسمع
أنت المعد لكل ما يتوقعوا
يا من يرجى للشدائد كلها
يامن إليه المشتكى والمفزعو
يا من خزائن رزقه فى قول كن
امنن فأن الخير عندك أجمعوا
مالى سوى فقرى إليك وسيله
فا بالأفتقار إليك فقرى أدفعوا
مالى سوى قرعى لبابك حيله
فلأن رددت فأى بابا أقرعوا
ومن الذى أدعوا واهتف باسمه
أن كان فضلك عن فقيرك يمنعوا
حاشا لجودك أن تقنط عاصيا

* أخى الحبيب .... لا تنسى قول الله عز وجل { أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
فنحن كلنا فى شده من العيش وفى بلاءا لا يعلمه إلا الله
فالجأ إلى الله فهو أرحم بك من رحمه الأم بطفلها الرضيع

ألف شكر بارك الله فيك اخي

واصل تميزك

يعطيك العافيه أخوي

نووور العرب

مشكور أخوي على المروور